الصفحات

الثلاثاء، ٣٠ أغسطس ٢٠١١

ضفدع

قـــــــــصـــــــــة و حـــــــكـــــمـــــة-
           لا تكن ضفدعاً 
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
أحضر عالم ضفدعاً فألقاه في ماء ساخن جداً ليرى ردة فعله ، فقفز الضفدع مباشرة وهرب من الإناء بكل براعة.
انتظر العالم دقائق قليلة ثم عاد وجلب الضفدع ورش عليه بعض الماء البارد فهدأ روعه قليلاً ، ثم وضعه بإناء كبير فيه ماء بارد وجلس الضفدع فيه قليلاً حتى اطمأن.

بعد قليل...

قام العالم بإشعار النار من تحت الإناء بطريقة تدريجية وبطيئة .. فارتفعت الحرارة من 10 إلى 15 في دقائق ثم بدأ يزيد الحرارة درجة واحدة كل دقيقة حتى غليت والضفدع فيها لا يحرك ساكناً فمات المسكين واستنتج العالم درساً " الضفدع لا يحس بالتغيير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته".

الحكمة : علينا أن ننتبه لما يتغير من حولنا ، كثيرون من ترجع بهم الحياة إلى الخلف تدريجيا وكثيرون من تضربهم الحياة ببطء وهم لا يشعرون ولا يستيقظون إلا عند الغليان ولحظة فوات الآوان

.

الخميس، ٢٥ أغسطس ٢٠١١

شيكا بيكا

شيكا بيكا وبوليتيكا .. ومقالب أنتيكا


ولا تزعل ولا تحزن .. اضحك برضه يا ويكا


ها ها ها ها .. ع الشيكا بيكا !






أنا بضحك من قلبي يا جماعة ..


مع إني راح مني ولاعة !


وبطاقتي ف جاكتة سرقوها ..


وغتاتة كمان لهفو الشماعة !


بقيت أرجف .. م السقعة ..


لكن بضحك !


الضحك ده مزيكا ..


كهربا علي ميكانيكا ..


اضحك ع الشيكا بيكا ..


ها ها ها ها .. ع الشيكا بيكا !






أنا راح مني كمان حاجة كبيرة ..


أكبر من إني أجيب لها سيرة !


قلبي بيزغزغ روحه بروحه ..


علشان يمسح منه التكشيرة ..


ادعوله ينساها بقى ويضحك ..


الضحك ده مزيكا ..


كهربا علي ميكانيكا ..


اضحك ع الشيكا بيكا ..


ها ها ها ها .. ع الشيكا بيكا !






هتقولي الشيكا بيكا ايه هي ؟


هي الحركات اللي مش هية ..


الفرقة .. والحرقة .. والغرقة ..


والزمبة ف البومبة الذرية !


فبدال ما نطق يا ولا ..


لأ نضحك !


الضحك ده مزيكا ..


كهربا علي ميكانيكا ..


اضحك ع الشيكا بيكا ..


ها ها ها ها .. ع الشيكا بيكا!


صلاح جاهين

الثلاثاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١١

حيره

إنسان حقيقي بجد غريب
يوم أخرس ويوم رغّاي
يوم يطمنك إنه قريب
ويوم مشغول ويوم نسّاي
ودايماً غامض ومُريب
...طب وده معاملته تبقى إزاي ..!؟


ابي

أبي لم يرحل ,
بل يعيش في روحي ووجداني
وجوارحي وشُرياني ..
يضحك ويتنفّس
ويجُول ويتحدّث ..
...أراه وأسمعه
, وأجلِس معه
, في منامي وصُحياني ..
دوماً أمامي وفي أذهاني .


مُقتطفات من كتاب : إلى أبي
لــ نــورا خـشبــه

التأمُل



أعشق التأمُل والتفكُر ..
وأجلس وحدي كثيراً لِأتفكر
, دون الشعور بالندم ..
فمن خلالهما أرتقي بنفسي وروحي مع الله
, بعيداً عن الفِكر الدنيوي .
...

نـورا خشبـة

السبت، ٢٠ أغسطس ٢٠١١

سباقي


سباقي دومآ كان فى مضمار انا التي تصنعه
كنت اعرف حدوده ،نقراته ،ميزاته واستغلها لأصنع الفارق بيني و بين الآخرين 

اليوم انا بسباق لا اعلم أيٍ من تفاصيله و مُهري الصغير يحتاج من الألم قسطآ من الراحة لكي أراهن عليه بثقة من جديد 

يا مُهري 
...كفاك جريآ فى كل الاتجاهات و الزم مكانك .كفاك بحثآ عن وجوه بشر انت متيقن بفنائهم من حولك

آمن بأنهم تركوك بالسباق وحيدآ 

رجاءآ أفق من غيبوبتك تلك وحاول ان تنهض من كبوتك فحقا قد طالت 

اتوسل اليك ارجع كما كنت 
مُهرآ قويآ عنيدآ عزيزآ لا يهاب ازمات ولا تهزه نكبات